(التهلكة) : من
نوادر المصادر وليس فيما يجري على القياس ، وفي القاموس : إنه مثلث اللام.
واقتصر الجوهري
في صحاحه والرازي في مختاره على تثليث لام مهلك ، وأما التهلكة فهي بضم اللام.
الاعراب :
(وَأَنْفِقُوا) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة للأمر بالجهاد
بالمال بعد الأمر به بالنفس ، وأنفقوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (فِي سَبِيلِ اللهِ) الجار والمجرور متعلقان بأنفقوا (وَلا تُلْقُوا) الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتلقوا فعل مضارع مجزوم بلا
والواو فاعل (بِأَيْدِيكُمْ) الباء مزيدة ، مثلها في أعطى بيده للمنقاد ، لأن ألقى
فعل يتعدّى بنفسه ، وقيل ضمّن تلقوا معنى فعل يتعدّى بالباء ، أي لا تفضوا بأيديكم
، وقيل : المفعول الثاني محذوف تقديره ولا تلقوا أنفسكم بأيديكم (إِلَى التَّهْلُكَةِ) الجار والمجرور متعلقان بتلقوا (وَأَحْسِنُوا) الواو عاطفة ، وأحسنوا فعل أمر وفاعل (إِنَّ اللهَ) إن واسمها (يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 284